البحر يعالج الاكتئاب..!
أشارت أحدث الأبحاث العلميه إلى أهمية الإستحمام في البحر
والجلوس على شاطئه للتخلص من الأمراض النفسيه والعضويه ,
خاصة أن العلاج في المياه المالحه أحد طرق العلاج المعترف بها
في الأوساط الطبيه على المستوى العالمي , ويوجد تنظيم طبي
دولي يهتم بهذه النوعيه من العلاج , وهو الإتحاد الدولي للعلاج
بالمناخ ومياه البحار
ويشير الأطباء , إلى أن ملح البحر له مفعول تنظيفي هائل إلى
جانب أثره
المرطب للجلد , وذلك إذا تم تدليك الجسم به . لذلك فإن الإستحمام
بمياه البحر
يؤدي إلى إستعادة بشرة الجلد حيويتها وسلامتها , كما يعمل على
إزالة قشور
الجلد وتنشيط مسامه , والحد من المتاعب الجلديه وحب الشباب
وإلتهاب الثنايا
والإحمرار , وكذلك يحافظ على نعومة الجلد ووقايته وشفائه من
القروح والإكزيما , لذلك هناك إتجاه إلى الإستفاده من المنتجات البحريه وإستخدامها
في أشكال عديده مثل الصابون والكريم والمراهم , بإعتبارها
ناجحه في تجميل
البشره وإحتفاظها بنضارتها وحيويتها .
وأثبتت الأبحاث العلميه الحديثه أهمية الإستحمام في البحر
للتخلص من الإجهاد
والإكتئاب والأرق والتوتر العصبي الزائد , خاصة أن الموجات
الصوتيه المختلفه
التي تحدثها المخلوقات العديده والمتنوعه التي تعيش داخله وحركة
المياه المستمره
تصنع سيمفونيه رائعة لها أثرها العلاجي الفعال .
والإستحمام داخل البحر يعرض الجسم لضغط يختلف بإختلاف
العمق , فالعمق العادي له أثر إيجابي في تنشيط الدوره الدمويه
وتخفف الآم الروماتيزم والتصلب والتشنج العضلي , وهذه
الإستجابه ناتجة عن توفر العوامل الثلاثه من ضغط وحراره
وأملاح في مياه البحر , كما أن الجلوس على شاطئ البحر ,
ومتابعة منظره يحسن الحاله النفسيه , مما يعجل في شفاء
الأمراض العضويه بسبب العلاقه الوثيقه بين الحاله النفسيه ,
ومناعة الجسم للأمراض المختلفه .